صرح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم بأن مؤتمر موسكو المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، سيكون خطوة لتقريب وجهات النظر وتعزيز الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
حيث قال “لافروف”: “أننا نريد المساعدة على التحضير لجولة جديدة من المحادثات تأخذ في الاعتبار أخطاء اجتماعات جنيف السابقة”.
كما أشار “لافروف” ، خلال المؤتمر الصحفي السنوي لاستعراض نتائج العمل الدبلوماسي الروسي لعام 2014، قائلاً: “هناك قناعة كاملة في الغرب بأن الحل السياسي للأزمة في سورية هو أمر حتمي والأولوية اليوم هي لمواجهة الإرهاب.”
وأضاف لافروف منوهاً إلى موضوع ملاحقة المسلحين في سوريا قائلاً:” قصف أي دولة ذات سيادة بذريعة القضاء على مجموعات إرهابية دون موافقة الدولة المعنية ومجلس الأمن هو عمل غير شرعي كما يحصل اليوم في سورية.”
وأضاف لافروف إلى أن “محاولات عزل روسيا من قبل الدول الغربية لن تصل إلى أي نتائج ونحن جاهزون من أجل التوصل إلى حلول وسط على أساس توازن المصالح.”
كما أنهى حديثه قائلاً: “إنه يجب أن يفهم شركاؤنا الغربيون أنه لا يمكن ضمان الأمن والاستقرار والحصول عليه من خلال تحركاتهم أحادية الجانب.”