انتقدت الشاعرة السورية سوزان محمد علي المنحدرة من طائفة رأس النظام في اللاذقية، النظام السوري، وما وصفته جبن أبناء الطائفة وخنوعهم، أمام ما يفعله رأس النظام بهم، كما تحدثت عن ظهور ابن رامي مخلوف مع العارضة الإسرائيلية بأمريكا.
في بث مباشر على حسابها فيسبوك مؤخرا، انفجرت الأديبة والشاعرة السورية سوزان بسيل من الشتائم والاتهامات لبعض أبناء الطائفة في اللاذقية كونهم لا يتحركون إزاء ممارسات النظام وظلمه لهم وتمتعه بثروات البلاد، في حين يساق شباب اللاذقية للخدمة إجباريا.
واستهجنت سوزان بشدة مفرطة، الظهور لرامي مخلوف مستخدما آيات من القرآن وأدعية إسلامية، وأطلقت سيلا من الشتائم ضده، وسخرت قائلة هل نشهد ظهور بشار يوما ما كشيخ يحدث الناس عن النزاهة والصدق والعدل كونها ” موضة دارجة كما يفعل مخلوف الجبان” الذي فضل ذلك عن الدفاع عن ممتلكاته بالسلاح!.
كما أثار فديو ظهور علي مخلوف مع الفتاة الإسرائيلية غضب سوزان، كون وضع أبناء الطائفة الاقتصادي مترد، ووصفت أن جل ما يفعله أغلب شبابهم شرب النرجيلة تحت شجرة زيتون منتظرا راتبه البسيط.
وتساءلت سوزان بلهجة غاضبة لماذا تنقطع الكهرباء في اللاذقية أكثر من باقي المناطق، ويساق شبابها للخدمة إجباريا أكثر من باقي المدن! وتعرضت لذكر حادثة شاب من جيرانها اختبأ في مزرعة هربا من الخدمة العسكرية، ليقوم أحد ” المخبرين” بالدلالة عليه للمخابرات التابعة للنظام، وقالت سوزان، أن هذه الطائفة كثيرا ما تنقل المعلومات لمخابرات النظام عن بعضها وهم أبناء طائفة واحدة، وهذا ما يحدث بكثرة بينهم.
تخلل بث سوزان الكثير من الشتائم والكلمات النابية على رأس النظام وأبناء الطائفة الذين وصفتهم بالجبناء. وعبرت عنهم بالمجانين واللامبالين للأحداث الجارية، الأمر الذي يستغله النظام لاستعمالهم في تحقيق مآربه على حسابهم، فيما ينعم أبناء الأسرة الحاكمة بالثروات والسفر، كما يظهر في فديو علي بن رامي مخلوف مع العارضة.
ضرب متعمد وإذلال مقصود منذ السن المبكر للأطفال من أبناء الطائفة في اللاذقية والمدن الساحلية خاصة، يمارسه النظام من خلال وزارة التربية في المدراس، لترهيبهم وزرع الخوف في قلوبهم لمنعهم من التفكير يوما بأي محاولة للمجابهة أو الانتفاض، ذكرته سوزان في بثها، وقالت أنه من كثرة ضربها يوما ما وهي طالبة صغيرة في المدرسة بالت من شدة الخوف والهلع، في مدرستها.
كما هاجمت سوزان علي الممثلة المقربة من النظام ” سوزان نجم الدين” ووصفتها بعميلة المخابرات السورية، وتساءلت عن السبب الذي يحملها للخروج من مقابلة تلفزيونية لمجرد التعرض لرأس النظام، وقالت أنها تنافق في بكائها على أبنائها، لكسب التأييد والتعاطف على السوشيال ميديا، وأن كل الفنانين السورين يكرهونها بشدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع