دفع الاستهلاك المفرط للسلع والخدمات، سيدة تركية لافتتاح معرض لألواح فنية، تتألف بعضها من مخلفات الأجهزة الإلكترونية وأوراق الجرائد، في محاولة منها لإبداء رفضها لذلك الاستهلاك.
مقصودة غوني، مدرّسة الفنون البصرية في إحدى الثانويات بمدينة صامسون، شمالي تركيا، قرّرت إبداء رفضها للاستهلاك المفرط للسلع، عبر لوحات فنية استخدمت في بعضها بقايا دراجة هوائية، وفي أخرى مخلفات من حاسوب معطّل.
وفي حديث مع الأناضول، قالت غوني، إن “أعمالها تأتي في إطار خلق وعي لدى الرأي العام وتحذريه من عواقب الاستهلاك المفرط للسلع”.
وأضافت “عملت على إضافة كل جسم غير قابل للإصلاح أو التبديل، على اللوحات الفنية، مستخدمة قطع الحواسيب، وحبات الحلي التقليدية، ودواسة دراجات هوائية، وكل ما يمكن أن يخطر على الذهن”.
وأعربت غوني، عن “رغبتها في إيصال رسالة للناس توضح فيها أن الاستهلاك لا يجلب السعادة لهم، على عكس الذي يعتقدونه”.
وأكّدت أنها “تريد أن توضح للناس أن السعادة تكمن في الإنتاج وليس في الاستهلاك”.
وأشارت غوني، إلى أن “زوجها قدّم لها دعمًا كبيرًا في افتتاح معرض للوحاتها”، معربة عن “سعادتها للاهتمام الكبيرة الذي لاقاه المعرض”.
الأناضول