أُنجزت أعمال ترميم وإصلاح مدرسة ثانوية بمدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب السورية، بعد أن كانت تُستخدم سجناً يضم غرفاً للتعذيب خلال سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) على المدينة، قبل تحريرها نهاية أغسطس/آب الماضي.
وبعد انقطاع دام نحو ثلاثة أعوام، استعادت ثانوية “أحمد سليم ملا” في جرابلس عملها. وفي هذا السياق، أشار الموظف في بلدية غازي عنتاب، المسؤول عن أعمال البناء في جرابلس فريد إشيق، إلى أن وضع الثانوية كان سيئاً للغاية بعد أن حوّل مسلحو “داعش” صفوفها إلى غرف لتعذيب المعتقلين.
وأوضح أن الفرق المعنية بأعمال الترميم والإصلاح أزالت في المرحلة الأولى الأجسام الغريبة من داخل الثانوية، ثم أعادت بناء وصيانة الجدران المتضررة، لتنتقل إلى أعمال الدهان والديكور لإخفاء الآثار التي خلفها التنظيم وراءه.
كما أشار إلى أن الثانوية “تتكون من 21 صفاً (فصلاً دراسياً) وباتت قادرة على استيعاب 600 طالب، واستقبالهم الأسبوع المقبل رسمياً”.
الأناضول