دخلت اليوم الأراضي السورية من حدودها الشمالية والجنوبية جثتا شابين سوريين قُتلا في بلدي اللجوء تركيا ولبنان المطالبتين بعودة السوريين.
ونقلت صفحات محلية في محافظة الرقة صورة لدفن الشاب خليل العبد اللطيف الفرج 20 عاماً في بلدته المنصورة غربي الرقة بعد وصول جثمانه من لبنان إثر مقتله وإصابة سوريين آخرين بإطلاق نار من قبل مجهولين على سيارة تُقلهم في طرابلس لدى دخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
وفي سياق متصل، شيع سوريون وعدد من المسؤولين الأتراك اليوم جثمان الطالب فارس العلي في مدينة نارللجا بولاية هاتاي إلى معبر باب الهوى الحدودي تمهيداً لدفنه في قريته معربليت في ريف مدينة أريحا، وفق وسائل إعلامية.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
وحضرت الجنازة حشود كبيرة من اللاجئين السوريين، كما حضرها رئيس الائتلاف المعارض سالم المسلط، وعدد من مسؤولي منظمة الإغاثة الإنسانية التركية وفق المصادر.
وتوفي العلي إثر تعرضه لهجوم عنصري من قبل عدة أشخاص لدى خروجه من ملعب كرة قدم في مكان إقامته بنار اللجا، وهو طالب حاصل على قبول لدراسة الطب في إحدى الجامعات التركية.
اقرأ أيضًا.. بعد اعتقاله بيومين فقط.. مقتل لاجئ سوري تحت التعذيب في لبنان
تجدر الإشارة إلى أن السوريين في تركيا ولبنان يعانون من عدم الاستقرار جراء تنامي ظاهرة العنصرية تجاههم من جهة وتصاعد التصريحات الرسمية في كلا البلدين بخطة لإعادتهم إلى سوريا التي لا تزال تشهد قصفاً مستمراً من النظام وروسيا من جهة أخرى.