أكدت صحيفة “تربيون النيجيرية” أن انخراط الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة اختطاف جماعة بوكو حرام النيجيرية لما يزيد عن 200 بنت، والحرب المشتعلة في سوريا يصدران أزمة كبيرة للإدارة الأمريكية، مشيرة إلى أن البيت الأبيض الأمريكي يهدف لاحتواء الغضب العارم لدى المشرعين الأمريكيين من السياسة الأمريكية.
وأبرزت الصحيفة النيجرية، تقرير نشرته وكالة أنباء “اسوشيتد بريس” الأمريكية، والتي أكدت خلالها أن هناك اجتماعات مكثفة في الإدارة الأمريكية تهدف لمناقشة دور واشنطن في أزمة البنات المختطفين في نيجريا، ووضع الجيش الأمريكي في أفغانستان، ودورها في مساندة المعارضة السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة أن العديد من المشرعين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي غير راضين عن أداء السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الحالية، مؤكدة أن العديد من المشرعين اختاروا الانسحاب من تلك الاجتماعات واحد تلو الآخر، تعبيرا عن رفضهم لما تتضمنه.