يواصل السوريون إثبات ذكائهم ومدى كفاءة الكوادر البشرية السورية، التي لا تجد طريقها في سوريا التي ترزح تحت وطأة حكم نظام الأسد.
تناولت إحدى الصفحات الناشطة في مناطق سيطرة النظام، صباح اليوم الإثنين، نبأ حظي سوريا بالمرتبة الأولى بأولمبياد الروبوت، مشيرة إلى أن الخلل في إدارة البلاد وليس في الكوادر البشرية ولا نقص ذكائها، وتطرح السؤال “المشكلة بالبلد مو مشكلة بذكاء الكوادر البشرية ولا من نقص الكوادر .. المشكلة هون أنه الأذكياء حتى لو كانوا أنبياء ما بيربحوا ولا بيتقدروا إلا برات بلدهم”.
طيب ليش؟؟؟؟”
وقد رصد المركز الصحفي السوري بعض الردود على المنشور، إلا أنه لم يتسنى له التأكد من صحة الأنباء. علق خضر الشامي: “ما بينجح السوري وما بيبدع ولا بيخترع إلا من بعدما يطلع من تحت مظلة البعث وعباءة الأسد وظل المخابرات …هاد هو السبب”. وعلق غندور ماردين:” لانو منطلع من حرب منفوت بحرب لانو عايشين عم ندور على الكهربا والغاز والمازوت واللقمه, لانو مو كلشي لخدمتنا ونحن متفرغين للاختراعات, لانو نحن مناكل الخضرا نوع تالت الانو النوع الأول لتصدير, ومنلبس نوع تالت ولما منستورد منستورد ستوك”.
كما علق فراس طيبة: “لأن في ناس قاعدة بمراكز قرار لا تفقه شيء ولا بتقدر هالعقول. شبابنا مبدع ولكن في مين عم يتكفل باستنزاف طاقاته و بتحطيم أحلامه”. في حين علق أبو علي عصام: ” نحن نحارب الأذكياء وندعم الأغبياء ونسلمهن المناصب ليقودوا الأذكياء”.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري لقمع الثورة السورية منذ انطلاقتها 2011، دفعت بموجة كبيرة من الهجرة واللجوء إلى خارج سوريا، شملت شباباً وأطباء ومهندسين وعلماء وفنانين وأساتذة جامعات ومهنيين من مختلف المناطق.
لطالما تداولت وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي إبداعات العقول السورية في مختلف دول النزوح والهجرة، التي شهدت استيقاظها بعد أن كانت موؤده تحت سطوة الاستبداد ونيران قصف النظام السوري، بالإضافة إلى كونها تم شغلها بتأمين قوتها و أبسط متطلبات الحياة ما لا يترك لها فرصة للإبداع.
المركز الصحفي السوري