بدأت قوات وحدات حماية الشعب الذراع العسكري لقوات سوريا الديمقراطية بإخلاء مواقعها القريبة من الحدود التركية في شمال شرق سوريا.
وبحسب “شبكة فرات بوست” بدأت قوات وحدات حماية الشعب بسحب سلاحها الثقيل من مدينة “تل أبيض” في ريف الرقة الشمالي والقرى المحيطة بموجب اتفاقية المنطقة الآمنة المقرر إنشاؤها باتفاق أمريكي تركي على الحدود.
ولفت المصدر أن عناصر تابعين للمجلس العسكري في المدينة أوكلت لها مهمة حفظ الأمن، بالتزامن مع ردم الأنفاق في قرية عدوانية غرب المدينة تمهيد لتنفيذ بنود الاتفاق.
وأشار موقع “باسنيوز” المهتم في شؤون المنطقة لاستمرار عمليات ردم الأنفاق وتفعيل دور المجالس المحلية في المناطق لتتولى مهمة تطبيق الاتفاق المعلن بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية من الحدود التركية على ثلاث مراحل تتضمن كمرحلة أولى الانسحاب لمسافة /5/كم يليها /9/كم ومن ثم إلى مسافة /15/كم عن الحدود.
وتولت دوريات أميركية في الفترة الأخيرة مهمة الإشراف على ردم الخنادق، وهدم السواتر الترابية التي تم وضعها لمنع الاجتياح التركي لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “شون روبرتسون” أن تنفيذ أول تحليق مروحي بين مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في شمال شرق سوريا أمس السبت يعتبر نقطة تحول لتبديد مخاوف تركيا المتعلقة بسلامة أراضيها.
المركز الصحفي السوري