قام تنظيم الدولة بتفجير جسر الجلاب بمدينة تل أبيض في الرقة بالمتفجرات، ودمره بشكل شبه كامل.
وبحسب الهيئة العامة للثورة، فقد تمكن الثوار من تدمير سيارة لقوات النظام في حاجز “جنقرة” بريف إدلب، وقُتل جميع العناصر الموجودين فيها.
وأفادت لجان التنسيق المحلية أن مروحيات قوات النظام استهدفت مدينة تدمر في محافظة حمص بالبراميل المتفجرة.
ووردت أنباء عن استخدام قوات الأسد لـقذائف تحوي غاز الكلور السام على جبهات “جوبر” في دمشق.
واستهدفت قوات المعارضة قوات النظام في مطار الثعلة العسكري بريف السويداء، وأدت الهجمات إلى انفجار مستودعات الذخيرة، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
في الأثناء، قالت وحدات حماية الشعب الكردي إنها تخوض معارك عنيفة مع تنظيم الدولة في محيط بلدة أبيض على الحدود السورية التركية، والتي يسعى الأكراد لانتزاع السيطرة عليها من التنظيم المتطرف.
فيما بدأت مجموعات كردية مسلحة الزحف صوب بلدة تل أبيض بريف الرقة (المحافظة التي يتفرد التنظيم بالسيطرة عليها منذ أكثر من سنة)، وتجري العملية العسكرية بدعم من ضربات جوية يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبمساندة من مقاتلين معارضين يتبعون الجيش السوري الحر.
وبدأت العملية انطلاقاً من محافظة الحسكة المجاورة، وبدأت بمحاصرة بلدة سلوك والسيطرة على جزئها الشرقي، وتبعد سلوك حوالي 20 كلم إلى الجنوب الشرقي من تل أبيض، وهي أقرب بلدة حدودية لمدينة الرقة التي تعتبر مركز ثقل التنظيم في سوريا.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي وحدات حماية الشعب أصبحت الآن في منتصف الطريق بين سلوك وتل أبيض، أي أنهم يخوضون معارك في عمق أراضي محافظة الرقة.
وانتزاع السيطرة على تل أبيض من التنظيم سيساعد وحدات حماية الشعب على الربط بين المناطق السورية التي يسيطر عليها الأكراد في الحسكة وريف حلب وتحديدا كوباني.
وأدى اشتداد القتال في المنطقة إلى نزوح أعداد كبيرة من سكان المنطقة إلى تركيا التي تقول إن نحو عشرة آلاف لاجئ دخلوا أراضيها منذ الأسبوع الماضي.
العربية نت