توفي الشاب السوري باسل الحمدون في ألمانيا بعدما رأى الشرطة الألمانية أمام منزله لأخذ طفله منه .
ونعى عدد من النشطاء الباسل ونشروا صورا للراحل وهو ميت فيما ذكرت شقيقة باسل، أماني حمدون، مؤخرا في حسابها فيسبوك أنه جرى دفن شقيقها في مسقط رأسه في سوريا. وكشفت أماني أنها تلقت وفاته في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الحالي دون ذكر تفاصيل عن سبب الوفاة.
ونشرت الناشط عزيز الأسمر على فيسبوك أن باسل توفي بسكتة قلبية عندما عاد ووجد الشرطة الألمانية أمام منزله لأخذ أطفاله منه بعد خلافات عائلية داخلية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً أمس عن وفاة سيدة تدعى مايا البصراوي في ألمانيا داخل منزلها بعد سحب السوسيال “اليوكند” أطفالها الثلاثة وأن أحدهم مات بعد سحبه من أمه.
وتشكل قضية السوسيال هاجساً لدى عوائل اللاجئين السوريين في دول أوروبا الغربية التي سرعان ما تنتزع الأطفال من أحضان أبويهم بحسب القوانين المحلية.