توجه قائد ما يعرف بـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إلى روسيا؛ لإجراء محادثات مع القيادة العسكرية والسياسية في موسكو.
وقال مصدر أمني إيراني كبير: “سافر الجنرال سليماني إلى موسكو، الليلة الماضية؛ لمناقشة قضايا تتضمن تسليم أنظمة الدفاع الصاروخي الجوي (إس 300) (التي ستسلمها موسكو لطهران)، وتعزيز التعاون العسكري”.
وأضافت مصادر إيرانية أن الغرض الرئيس من الزيارة هو مناقشة طرق جديدة لتسليم أنظمة صواريخ “إس 300″، مضيفة: إن سليماني يريد أيضاً مناقشة السبل التي يمكن لروسيا وإيران بها مساعدة النظام في سوريا على السيطرة الكاملة على حلب، بحسب ما نقلت صحيفة الحياة.
وأعلن ناطق باسم الكرملين أن جدول أعمال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يتضمن لقاء سليماني، إلا أن دبلوماسياً غربياً في موسكو ذكر أنه على علم بأن سليماني سيجتمع مع بوتين، ووزير الدفاع سيرغي شويغو.
وكان سليماني، وهو قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري، قد زار موسكو في تموز/يوليو 2015؛ لمساعدة الخطط الروسية في التدخل العسكري في سوريا؛ ولتشكيل تحالف إيراني روسي لدعم بشار الأسد.
وكان مجلس الأمن قد فرض على سليماني حظر سفر، وصنفت واشنطن “فيلق القدس” الذي يقوده قوة داعمة للإرهاب، لكن هذا الحظر رفع في وقت سابق، هذا العام؛ عندما نفذت إيران اتفاقها النووي مع القوى العالمية.
الخليج أونلاين