شهدت مدينة القرداحة مسقط رأس النظام اشتباكات مسلحة بين أبناء عمومة عائلة “الأسد” قادها سليمان الأسد، أسفرت عن قتيل وجرحى عدة ليهرب بعدها إلى لبنان قبل محاولة اعتقاله.
اكتفت صفحات محلية في اللاذقية بنشر نعوة الشاب جعفر زهير سلهب، 25 عاماً، من قرية بتنبول في القرداحة، دون تطرقها لحيثيات واقعة وفاته.
وأشار ناشطون إلى أن ابن عم رأس النظام سليمان هلال الأسد أراد الانتقام من بعض أبناء عمومته لتسببهم باعتقال دورية أمنية للنظام شقيقه محمد، ليدخل على إثرها مع عناصره في اشتباكات مسلحة مع عناصر بديع الأسد قرب قبر حافظ، ما أدى إلى مقتل سلهب أحد رجال بديع، وفق تعليقاتهم على النعوة.
وتابع الناشطون بأن سليمان دخل في ثلاثة اشتباكات استمرت ساعات عدة، إحداها مع قوات أمن النظام قبل تسليم أخيه، قبل أن يهرب إلى الأراضي اللبنانية متوعداً بتصفية الحساب لدى رجوعه.
الجدير ذكره بأن النظام أطلق سراح سليمان بعد سجنه مدة خمسة أعوام بعد قتله عقيداً في قوات النظام أمام عائلته، بسبب خلاف لأفضلية المرور في أحد شوارع اللاذقية أمام أعين المارة، ما أثار غضباَ شعبياَ عارماَ بين أوساط الفئات المقربة من النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع