وصلت سلالة كورونا الهندية، إلى الأردن بعد عدة أيام من تفاقم الوضع الصحي للجائحة في الهند، التي سجلت إحصائيات مرتفعة مقارنة بدول العالم، وسط عجز وضعف الموارد والإمكانيات.
وفي سباق لتطعيم أكبر عدد من المواطنين أعلن وزير الصحة الأردني “فراس الهواري”، اليوم الأحد 2 أيار /مايو، تفشي ثلاث إصابات بفيروس كورونا الهندية المتحورة، مبينة أن وضع الإصابات مستقرة. وقد توزعت الإصابات اثنين في العاصمة عمان وواحدة في محافظة الزرقاء.
داعيا إلى عدم التهاون في الإجراءات الصحية، وعدم التراخي بتلقى جرعات لقاح كورونا والمقدرة يوميا بنحو 60 ألف، مبينا مع اقتراب وصول موجة ثالثة من فيروس كورونا تم وضع 23 مشفى إضافي لإعطاء اللقاحات.
ومع تفاقم أزمة كورونا في الهند وارتفاع منحنى الإصابات بشكل غير مسبوق وصل ل 400 ألف حالة مسجلة أمس السبت، وأكثر من 3500 حالة وفاة، هرع المدنيين والمؤسسات الدينية والتعليمية والمدارس في البلاد لتحويلها لمراكز عزل وجلسات للأكسجة مع مشاهد تلقى المصابين جلسات للأكسجين في الشوارع.
وتواجه العاصمة نيودلهي وولاية ماهاراشترا، الأكثر تضررا من جائحة كورونا المتحورة منذ 22 نيسان الماضي، أزمة حادة ونقص في المعدات والتجهيزات الطبية وضعف الإمكانيات الصحية، وتصدرت الأعداد الكبيرة من محارق الجثث للمصابين مواقع التواصل الاجتماعي مع ما أعلن عن الإحصائية الرسمية بوفاة أكثر من 211 ألفا و843 وارتفاع الإصابة لتصل قرابة 20 مليون.
وتصدرت الهند في الأسابيع الماضية دول العالم في إنتاج لقاحات استرازينيكا البريطانية قبل أن تفاقم جائحة كورونا المتحورة من تدهور الوضع الصحي، ومقرر أن تبدأ نحو أربعين دولة على مستوى العالم ومنظمة الصحة العالمية بشحن التجهيزات ولقاحات مضادة للهند للتخفيف من الأزمة الصحية الكارثية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع