أدانت سفارة الولايات المتحدة في دمشق اليوم عبر بيان باللغتين العربية والإنكليزية نشرته على حسابها تويتر، هجمات قوات النظام وروسيا بالقنابل العنقودية على مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا، والتي وصفتها بـ “المروعة”، حيث أدت إلى مقتل وجرح أكثر من سبعين شخصاً بينهم أطفال.
وشدد بيان السفارة على وجوب محاسبة المسؤولين عن الهجوم من الروس وقوات النظام، مؤكدةً على أن حقائق الهجوم واضحة، فالقنابل الروسية وقنابل النظام تقتل سوريين أبرياء، وفق المصدر.
كما هاجم البيان روسيا بمحاولة تضليلها وفبركة المعلومات بإلقاء اللوم على الضحايا في سوريا، كما في أوكرانيا، بقصد صرف النظر عن جرائمها في الدولتين، مطالباً إياها بالكف عن “الكذب” وإيقاف القصف، وفق حساب السفارة.
وأدانت كل من وزارتي الخارجية في أنقرة وباريس المجزرة، وأن مثل تلك الهجمات تقوض مساعي العمل الإنساني والحفاظ على الهدوء وخفض التصعيد في المنطقة، كما طالبت باريس بضرورة عدم الإفلات من العقاب والتوصل إلى الحل السياسي.
تجدر الإشارة إلى أن مشاهد مصورة ومرعبة وثقت تساقط القنابل والصواريخ العنقودية، على مخيمات نازحين في قريتي كفر جالس ومورين، وأودت بحياة تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وإصابة العشرات.