ريم احمد
التقرير السياسي ( 14 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري
اكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأربعاء أن بلادها تسعى مع المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقالت “ميركل” خلال لقاء صحفي مشترك مع ملك الأردن عبد الله الثاني في برلين: “من القناعات التي نشترك جميعًا بها سعينا للتوصل إلى حل سياسي للاضطرابات في سوريا، ولا يمكن أن يأتي الحل إلا من خلال التشاور مع المجتمع الدولي والحصول على دعمه، وأعتقد أننا قادرون على تحقيق ما تم إنجازه مع إيران، وهو الاتفاق مع الدول التي تمتلك حق النقض في مجلس الأمن وبقية أعضاء المجلس للتوصل إلى الحل المنشود”.
وأضافت المستشارة الألمانية أن زيارتها الأخيرة إلى موسكو تأتي في هذا الصدد حيث إنها “وفرت فرصة مناقشة هذه المسألة، فالروس، وكذلك الأمريكيون، يلعبون دورًا مهمًّا للغاية في هذا المجال”.
وعن مشاورات جنيف3، أبدت روسيا استعدادها لاستضافات محادثات سورية جديدة تحت مسمى مجازي “جنيف 3 ” ، مؤكدة على ضرورة دعوة كل من إيران والسعودية وتركيا ومصر للمشاركة في مؤتمر.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية ، أن اللقاءات التشاورية التي استضافتها موسكو في يناير/كانون الثاني وفي أبريل/نيسان الماضيين تأتي في سياق الجهود المشتركة الرامية إلى إعداد مؤتمر “جنيف-3” بتمثيل واسع.
وأردف قائلا: “تأتي الاتصالات التي يجريها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستور في جنيف، والاتصالات التي يجريها السوريون أنفسهم، بمن فيهم ممثلون عن المعارضة السورية، في سياق تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في إعداد مؤتمر “جنيف-3”.
في سياق شبيه بما سبقه، من المقرر اجراء مشاورات بين كل من روسيا و امريكا للوصول إلى رؤية موحدة بشان القضية السورية و طرق التسوية ، وذلك من خلال لقاء سيعقد يوم الاثنين القادم في موسكو يجمع مسؤولين معنيين بالملف السوري من الطرفين.
وقالت وكالة “تاس” الروسية في تقرير لها أن الطرفين يعولان على مناقشة المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة السورية، بشكل أكثر تفصيلاً وعمقاً.
وقال المصادر التي استسقت الوكالة منها المعلومات إنّ مبعوث الولايات المتحدة الخاص بسوريا ديفيد روبينستاين سيمثّل الجانب الأميركي في المشاورات.
في سياق منفصل، قال المتحدث باسم الخارجية البريطانية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا إدوين سموأل أن الأسد لا مكان له في مستقبل سوريا، والمعارضة المعتدلة كانت واضحة بأن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من الحكومة القادمة بسبب جرائمه ضد الشعب السوري.
وأوضح سمواآل ، في لقاء مع صحيفة البيان الإماراتية ،أن بريطانيا لم تتدخل عسكرياً، لكنها قدمت أكثر من 800 مليون جنيه مساعدات إنسانية للسوريين للحصول على الغذاء والماء والمأوى، ما يُعد أكبر استجابة إنسانية قدمتها لكارثة إنسانية واحدة، كما أنفقت أكثر من 50 مليون جنيه استرليني لدعم المعارضة المعتدلة السورية، بما فيها الائتلاف الوطني، لمساعدة السوريين في بناء مستقبل أكثر أمناً لسوريا
شن مسؤول ايراني كبير الخميس هجوما عنيفا على العاهل السعودي الملك سلمان ناعتا اياه بانه “خائن للامة الاسلامية” ومساويا بين التدخل العسكري لدول الخليج في اليمن وبين العمليات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.
كما أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي في مؤتمر صحفي عقد في دمشق دعم بلاده للحكومة السورية التي تقاتل مسلحين تدعمهم المملكة العربية السعودية.