أشار الداعية والمفكر، دكتور عبد الرحمن دمشقية، إلى أن الأوروبيين مكروا بسوريا وأرادوا تفكيكها فانقلبت عليهم هجرة السوريين وفككت الاتحاد الأوروبي وبين دمشقية فى تغريدة له على تويتر، “سبحان الله .. هل تعلم أن مشكلة المهاجرين السوريين هي سبب تفكك الاتحاد الاوروبي .. سعوا لتفكيك سوريا فانقلبت الهجرة سببا لتفككهم .. ويمكرون ويمكر الله“.
وقال في تغريدة أخرى، “عجبا منذ شهر قال دافيد كاميرون: تركيا لن تنضم للاتحاد الاوروبي حتى بعد 300 سنة .. لم تمض 300 ساعة حتى خرجت بريطانيا من الاتحاد واستقال كاميرون وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، انتقادات شديدة لموقف الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا ومماطلتهم في ضمها إلى الاتحاد الأوربي ، متهماً إياه بتبني “الإسلاموفوبيا” ضد بلاده.
وقال أردوغان إن ما حدث من الاتحاد الأوربي هو “خداع لتركيا، وعدم التصرف معها بمصداقية، خلال مفاوضات الانضمام”، مشيراً إلى أنه سبق وأن طالب المفاوضين الأوروبيين بعدم المماطلة والتصرف بغموض، والإفصاح عن قرارهم في قبول تركيا من عدمه، دون إنهاك أي من الطرفين.
وأكد أردوغان أن “موقف الاتحاد الأوروبي غير الأخلاقي واللا إنساني من مسألة المهاجرين أدى إلى خلق حالة من الجدل الجاد حول مصداقيته”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن “نتيجة الاستفتاء الذي صوّت فيه البريطانيون لصالح خروج بلادهم من مظلة الاتحاد الأوروبي، بمثابة بداية مرحلة جديدة للطرفين”. وأبدى أردوغان شماتته في رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي أدلى بتصريحات ، في وقت سابق الشهر الجاري، وقال فيها “تركيا لن تدخل الاتحاد الأوروبي لغاية عام 3000″، مضيفاً بالقول رداً على كاميرون: “هيا، تفضّل، يبدو أنك لم تستطع الصمود لـ3 أيام .
وفي ذات السياق ، ربط إعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين التأييد الأوروبي للانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخطر تعرض الاتحاد الأوروبي للتفكك، مشيرين إلى أن الاستفتاء الذي عجل برحيل بريطانيا عن الاتحاد، جرى يوم إعلان فوز مرسي بالرئاسة في أول انتخابات نزيهة بمصر (وآخرها حتى الآن)، يوم 24 حزيران/ يونيو 2012، بنسب متشابهة في الحالتين وأعلنت لجنة انتخابات الرئاسة بمصر، يوم 24 حزيران/ يونيو 2012، (يوم أحد) فوز المرشح المصري محمد مرسي برئاسة الجمهورية، ليكون أول رئيس لها بعد ثورة 25 يناير واستنكر الكاتب الصحفي “سليم عزوز” عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ما اعتبره مشاركة الاتحاد الأوروبي في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، وذلك عقب خروج بريطانيا من الاتحاد، الجمعة، معتبرا ما حدث “لعنة محمد مرسي”.
وقال عزوز في تدوينته: “لعنة محمد مرسي.. خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. لتكون هذه بداية النهاية للاتحاد، الذي تولى هندسة الانقلاب عبر مقصوفة الرقبة “كاثرين آشتون” (الممثلة العليا السابقة للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي)، التي جاءت لتضعف همة الإخوان، وكانت الوحيدة التي التقت الرئيس المختطف لتضغط عليه للقبول بالدنية في أمره، وبدون أن تعلن ما دار في اجتماعها معه أو مكانه، ولتعطي شرعية دولية لعملية اختطافه، وبعد أن تأكدت باعتبارها فاعل خير ووسيطا نزيها من أن اعتصام رابعة غير مسلح، واطمأنت بنفسها من ذلك، غادرت لتعطي السيسي الضوء الأخضر بارتكاب واحدة من أكبر عمليات الإبادة الجماعية وأشرسها على مر التاريخ وأضاف عزوز: “إنها ذاتها اللعنة التي أصابت الانقلاب وحلفاءه، ونزعت الستر الإلهي عنهم، فصاروا يفشلون حتى وهم نيام