قارب سعر بطيخة عشرين ألف ليرة سورية في أسواق العاصمة دمشق في الوقت الذي حرم لهيب الأسعار نسبة كبيرة من السوريين من شراء حاجات العيد.
وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد من تسعيرة بطيخة، 19406 ليرة سورية ضمن أحد المحال التجارية في أسواق دمشق بما يعادل 2250 ليرة سورية عن كل كيلو من أصل 8 ونصف.
وقد أثار سعر الشراء سخرية المتابعين على مواقع التواصل ‘كتب أحدهم “ياترى هل البطيخة محشية ذهب ولا لبن عصفور”، فيما علق أخر” مسقية بمي الدهب يعني، أكيد مسقية من زمزم”.
واعتبر المحلل الاقتصادي عابد فضيلة في تصريح لصحيفة الوطن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية مرتبطة بجملة ظروف من ضمنها عمليات تهريب المنتج إلى جانب ثلاثة أسباب متعلقة، بالارتفاع الروتيني للأسعار في رمضان، وبسبب الحرب التي أثرت بشكل كبير في ارتفاع التكاليف والسبب الثالث بسبب جائحة كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
موضحا أن أسعار المنتجات ستشهد انخفاض تدريجي خلال المدة المقبلة على حد تعبيره.
ويذكر أن الليرة السورية خسرت نسبة كبيرة من قيمتها مقابل الدولار في الفترة الأخيرة لتسجل أدنى انخفاض تاريخي لها.
المركز الصحفي السوري