غادرت سرية مؤلفة من عناصر عربية صفوفها في قوات سوريا الديمقراطية وقد ألقت السلاح وسلمت مقراتها في ريف ديرالزور، احتجاجا على إقصاء العرب من قبل ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي .
أفادت شبكة الخابور اليوم الثلاثاء أن سرية مؤلفة من 140 عنصرا في قوات سوريا الديمقراطية بقيادة حمود العسكر، توقفت عن العمل مع قوات سوريا الديمقراطية وألقت السلاح بشكل كامل و أخلى مقراتها قرب مدينة الشحيل في ريف ديرالزور .
وأشار المصدر إلى أن سبب توقف “الطابور العربي” عن العمل، هو سياسة الإقصاء التي تمارسها ميليشيا ب ي د بحق المكون العرب في “قوات سوريا الديمقراطية، وتحكمها بكل قرارات قوات سوريا الديمقراطية، والعمل على إضعاف العنصر العربي في قوات سوريا الديمقراطية بكل السبل، وسرقة مستحقاته من السلاح والعتاد والآليات المقدمة من التحالف .
وأفاد تقرير صدر عن البنتاغون أواخر شهر آذار، عن إقصاء المكون العربي عن مفاصل اتخاذ القرارات، داخل المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة لمجلس سوريا الديمقراطية، وأن أغلبية المكونات العربية في المنطقة تنظر بسلبية لقوات سوريا الديمقراطية ومؤسساتها المدينة، خاصة مجلس سوريا الديمقراطية.
تأسس تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” في الحسكة عام 2015 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية آنذاك .
المركز الصحفي السوري