لم تتوقف معاناة الناس في السويداء الخاضعة لسيطرة النظام على شح مادة الغاز المنزلي وصعوبة الحصول عليها، بل امتدت لتصل للحصول على جرات منقوصة الوزن.
رصدت “صفحة السويداء 24″، اليوم الإثنين، شكوى الأهالي في السويداء حول أن جرة الغاز الموزعة على البطاقة الذكية لا تحوي أكثر من 4-5 كيلوغرام، وهي لا تكفي للاستخدام المنزلي أكثر من 14 يوماً، بينما تُباع في السوق السوداء بمبلغ 15 ألف ليرة سورية دون أي تحرك لضبط هذا النوع من الغش من قبل المعنيين.
وكما أشار “المصدر” إلى حديث وزير النفط والثروة المعدنية في وقت سابق عن حالات الغش التي يشهدها توزيع مادة الغاز، حيث ينقص بعض الموزعين من وزن جرة الغاز بشكل مخالف لبيعها في السوق السوداء، مبينةً أن الوزارة لم تتخذ حتى الآن أي إجراءات رادعة لمثل هذه الأفعال، فكانت شركة المحروقات تقوم سابقاً بختم جرة الغاز مثلاً لمنع غشها من قبل الموزعين، أما اليوم فحقوق المواطن بالغاز المنزلي أصبحت مُستباحة؛ بين دور يمتد لأكثر من 55 يوماً، وجرات ناقصة الوزن.
تشهد مناطق سيطرة النظام عموماً، أزمة متفاقمة جديدة في المحروقات والغاز، عادت للظهور في ظل توقف الواردات الإيرانية والعقوبات الأمريكية، وسط أزمة اقتصادية وانهيار العملة وارتفاع التضخم بشدة، ممَّا زاد من حدة الظروف المعيشية التي يواجهها السوريين تحت حكم نظام أسد.
المركز الصحفي السوري