أعلن فصيل من المعارضة المسلحة، اليوم الخميس، عن تشكيل مجموعة أطلقوا عليها اسم “سرايا ردع الظالمين”، ستستهدف شخصيات من النظام في دمشق، وذلك لـ”زعزعة أركانه ودب الذعر بقلوب أنصاره”.
وأصدرت السرايا، بياناً، حصل “العربي الجديد” على نسخة منه، قالت فيه، إن “مهمة السرايا الأساسية هي هدم أركان النظام واستهدافه من الداخل”.
وقال محمد الشامي المتحدث باسم السرايا، لوسائل الإعلام المعارضة، إن “التشكيل الجديد يتكون من عدة خلايا نائمة في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق، وستعمل في كافة مناطقها دون استثناء.
وأوضح الشامي، أنها نفذت عدة عمليات عسكرية داخل العاصمة دمشق، كان آخرها اغتيال الملازم أول شرف سعيد بدران، وذلك بعد عملية استخبارية محكمة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن التشكيل الجديد سيعمل في كافة مناطق العاصمة دون استثناء، مشيرا إلى أن معظم عملياته ستركز على اغتيال شخصيات تابعة لقوات النظام.
وشكك الناشط الإعلامي آدم الشامي، الناطق باسم الهيئة الإعلامية العسكرية، بعمل السرايا وأهدافها المستقبلية، مشيراً إلى أن كل عملية اغتيال حصلت في السابق، قد تم تصويرها، كعمليات “أحرار الشام” و”الأجناد” و”لواء العاديات”.
ولفت الناطق باسم الهيئة الإعلامية العسكرية، إلى أن المعارضة المسلحة اعتمدت خلال المراحل الأولى من الثورة على عمليات الخطف والاغتيال، وتجنب السيطرة المباشرة على أي منطقة بشكل كامل، إذ تعد هذه السياسة كفيلة بإرباك قوات النظام، ودفعها للجنون تجاه ثوار باتوا أشباحاً.
للإشارة، تنشط عدد من فصائل المعارضة المسلحة، في العاصمة السورية، كـ “لواء العاديات”، الذي نفذ عددا من العمليات المتباعدة وسط دمشق، كان آخرها عملية اغتيال الملازم أول حسين دلعوس طعناً بالسكين.
العربي الجديد