أعلنت محافظة اللاذقية أمس الجمعة 23 تموز/يوليو، عن زيادة نقاط بيع مادة الخبز وتطبيق آلية جديدة لتوزيعها.
صرّح المكتب الإعلامي لمحافظة اللاذقية في حكومة النظام عن زيادة نقاط ومنافذ بيع الخبز مع تطبيق الآلية الجديدة في توزيع المادة ، وإضافة أكثر من 100 نقطة بيع جديدة موزعة على مختلف أحياء مدينة اللاذقية، بحيث يتمكّن المواطنون حسب وصفه ، بتحديد منفذ البيع المناسب والأقرب إليه من خلال التطبيقات الإلكترونية المتاحة.
فيما سخط العشرات من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على رداءة الخبز الذي يتم توزيع يابساً و مفتتاً من جهة، ومن عدم التناسق في نقاط ومراكز بيع الخبز من جهة أخرى.
فعلّق حساب باسم Najwa Hafez”” منتقداً رداءة الخبز الذي يصل إلى المستهلكين مفتتاً حسب وصفه قائلاً: “رح يوصل محمض وفارط ..للكب فورا” .وكمان ما رح يكفو هالبشر حوالي مليونين شخص”.
وعلق حساب باسم “ريما مجد” معبراً عن السخط الكبير الذي يعيشه الشارع السوري قائلاً: “وك حاجتكون ولو.. لعنتوا أساسنا وبالأخص نحن أهالي الساحل”.
فيما علّق حساب باسم Fedaa Deeb”” مشيراً إلى توقف أحد الأفران في منطقته ومنتقداً قرار حكومة النظام بتحديد منافذ الشراء مما يحصر المواطن حسب وصفه ، بمكان محدد فقط قائلاً: “فرن الجنديرية معطل من يومين والناس بلا خبز ياشوفو حل أو إلغو البطاقة حتى ناخد من فرن, حاصرتونا بمكان واحد وهاد الحكي غلط, عطل فرن ؟؟؟؟ أمنو المواطنين من فرن تاني”.
الجدير ذكره ، أنّ مناطق سيطرة النظام تعاني من أزمة اقتصادية رافقها انتشار سلع استهلاكية رديئة جداً كالمعلبات منتهية الصلاحية والبقوليات الفاسدة والخبز المفتت الذي يجبر المواطن على أكله لعدم توفر خيار آخر له ،فيما ينعم رأس النظام بأكل الشاورما في مطاعم أُنس حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع