أصدرت المؤسسة العامّة للأعلاف في حكومة النّظام اليوم الأحد 6 حزيران/يونيو قراراً بتعديل سعر الشعير بعد أن حدّدت سعر شرائه منذ عدّة أيّام.
ذكرت مصادر محلية بأنّ المؤسسة العامة للأعلاف عدّلت سعر شراء كيلوغرام الشعير من المزارعين بسعر 880 ليرة سورية بالإضافة إلى ثمن الأكياس بعد أن كانت قد حدّدت سعر الكيلوغرام بـ 800 ليرة سورية منذ عدّة أيام، معتبرة أنّ السعر الجديد مناسب جداً للفلاح حسب وصفها.
وصرّح مدير عام المؤسسة “عبد الكريم شباط” أنّ الهدف من رفع السعر هو تشجيع الفلاحين على بيع محصولهم للمؤسسة وتأمين حاجتها من مادة الشعير لتوفيرها لقطيع الثروة الحيوانية خلال فصل الشتاء ولتأمين حاجة معامل تصنيع الأعلاف التابعة للمؤسسة.
انتقد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي هذا القرار وسخروا من مقدار الزيادة التي حدّدتها المؤسسة، فعلّق حساب باسم رامي أبو عمر قائلاً: “قد ما رفعت ما حدا رح يسلمك، إذا بالسوق بـ 1350 مين الأخوث يلي بدو يعطيك بـ 880!!!
و علّق حساب باسم أحمد الحمصي قائلاً: “يا عمي بالسوق بـ 1250 لحد الـ 1350″، وعلّق حساب باسم احمد ابو العبد مستهزءاً من سعر المؤسسة: “ياعمي هالمؤسسة قلبا ع الفلاح هلأ من كل عقلكن المزارع بدو يعطيكن بهيك اسعار !!!”
وكانت قد أصدرت حكومة النظام منذ يومين قراراً بإلغاء الدعم عن الأسمدة الزراعية بكافّة أنواعها مما أدى إلى ارتفاع سعرها بنسبة 3 أضعاف بشكل يفوق قدرة الفلاحين على شرائها.
الجدير ذكره أنّ الفلاح في مناطق سيطرة النظام يعاني من نقص المواد الأساسية وارتفاع أسعار الأسمدة واضطراره لبيع محصوله إلى مؤسسات الحكومة بأسعار قد لا تكفي ثمناً للبذار والأسمدة التي استخدمها في زراعته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع