وكالات
قالت المفوضيّة العليا للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، إنّ السّورييّن الذين وصلوا إلى اليونان يُمثّلون نسبة 60 بالمائة من عموم المهاجرين غير الشّرعيين الذين وصلوا إليها من باقي الدّول.
ومعظمُ الواصلين إلى اليونان يقومون بالانتقال لاحقاً إلى دول الاتّحاد الأوروبي الأخرى.
ووصل في الرّبع الأخير من عام 2014 إلى اليونان نحو ثلاثة وأربعين ألف شخصٍ من خلال المعابر البحرية، بزيادة تقدّر بمائتين وثمانين في المائة عن عام 2013.”
وطالبت المفوضيّة الدّول الأوروبية الأخرى بعدم إعادة طالبي اللجوء إلى اليونان.
وقال المتحدث باسم المفوضيّة “وليم سبيندلير” في مؤتمر صحفي بمكتبها في مدينة جنيف السّويسريّة “إنّ التّوصية بعدم إعادة طالبي اللجوء إلى اليونان هي تمديد لتوصية مماثلة صادرة في عام 2008”.
وذكرعند قرائته لتقرير دولي حول “اللجوء السيّاسي في اليونان” أنّ المشاكل الرّئيسية في نظام اللجوء السياسي في اليونان تتضمن الصعوبات في الوصول إلى الإجراءات ذات الصّلة، واستمرار تراكم القضايا التي لم تحل، ومخاطر الاعتقال التعسّفي، مشيداً بالإصلاح الذي أدخلته البلاد خلال فترة اتّسمت بالصعوبات الاقتصادية ومحدوديّة الموارد.
ويُذكر أنّ نحو “150” لاجئاً سوريّاً أعلنوا عن الإضراب عن الطّعام أمام مقر البرلمان اليوناني في نهاية شهر سبتمبر الماضي، مناشدين الحكومة منحهم حقوق إقامة وعمل مؤقّت في البلاد.