بعد تفجيرات باريس ووقوع 132شخص قتيل، وأكثر من 340 جريح، انتشر الخوف بين سكان وحكام أغلب الدول الأوربية. حيث نقلت وكالة الأناضول أن ست ولايات أميركية، أعلنت رفضها لاستقبال اللاجئين السوريين لضرورات أمنية، والولايات هي، تكساس، أركنساس، ميشيغان، إنديانا، إلينوي، لويزيانا.
قال حاكم ميشيغان ربك سنايدر في بيان له:” إن الولاية استقبلت في الماضي عددا كبيرا من اللاجئين، غير أن أولويتنا هي ضمان أمن سكان الولاية”.
بينما ذكر حاكم تكساس غريغ أبوت في رسالته المبعوثة للرئيس أوباما إن تكساس ستكون خارج برنامج توطين السوريين في الولايات المتحدة الأميركية فلا أنت أوباما ولا السلطات الفيدرالية تستطيعون ضمان عدم مشاركة هؤلاء السوريين في أية أعمال إرهابية .
يذكر أن عقب التفجيرات في اليوم التالي قامت فرنسا بشن أكثر من ثلاثين غارة حربية من مقاتلاتها على مدينة الرقة التي تتمركز فيها قواعد تنظيم الدولة، كردة فعل على تلك الليلة الإرهابية على حد قولهم
المركز الصحفي السوري