في أول تعليق لشخصية عربية على الخلاف الدائر بين رامي مخلوف وحكومة الأسد علق نجيب ساويرس رجل الأعمال والملياردير المصري بقوله إن الله يمهل ولا يهمل.
وجاء ذلك الجواب رداً على سؤال من أحد متابعيه عن الخلاف الحاصل على شركة سيريتل التي كان شريك فيها عند دخولها الخدمة في سوريا عام ١٩٩٩.
حيث حصل خلاف بين مخلوف وساويرس اعتبره ساويرس وقتها محاولة نصب كبيرة وأدى لمناشدته الأسد الإبن لتحصيل حقه دون جدوى وصدر قرار عام ٢٠٠٠ يقضي بالحجز على نحو ٧٠ مليون دولار من حصة ساويرس ووضع إيهاب مخلوف شقيق رامي ونادر قلعي مساعده حراس قضائيين على أموال ساويرس بأمر من القضاء السوري.
وبعد التلويح باللجوء للقضاء الغربي من قبل ساويرس تم عقد صفقة بالتراضي عام ٢٠٠٣ لدفع ثمن المعدات التي أدخلها ساويرس لسوريا دون إعطاءه أرباح الشركة وجزء من المال المجمد وأصدر قرار من الأمن السوري بمنع دخوله لسوريا بقي نافذاً حتى عام ٢٠١٢ .
ويذكر أن، الأيام الأخيرة شهدت خلاف بين رامي مخلوف وحكومة النظام لدفع مبلغ ٢٣٣ مليار ليرة كضرائب عن شركة الاتصالات التي يملكها مخلوف، ويرى مخلوف أنه حكم ظالم ويسعى فقط لأخذ أمواله وأملاكه عنوة وهو لن يتنازل عنها تحت الضغط على حد قوله.