عقب الزيادة التي أقرت في مادة البنزين مؤخراً، شهدت أجور سيارات الأجرة و وسائل النقل عموماً ارتفاعا كبيراً في العاصمة دمشق.
ذكر موقع سناك سوري، اليوم الأحد، أن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة “دمشق”، “مازن دباس” توقع عن زيادة نسبة 55% على تعرفة التكاسي، بعد قرار الحكومة رفع سعر البنزين المدعوم إلى 450 ليرة، والحر إلى 650 ليرة.
وأضاف الموقع أن تحديد نسبة التعرفة من صلاحيات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وهو ما تنتظره محافظة “دمشق” اليوم، وفق “دباس”، مضيفاً في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أن نسبة الـ 55% المتوقعة «تتناسب مع المواطن والسائق وتحقق العدالة للطرفين، لاسيما في ظل الغلاء المعيشي وارتفاع أسعار قطع الغيار بالنسبة للسيارات وارتفاع أجور الإصلاحات.
ولكن المركز الصحفي السوري رصد على مجموعات فيسبوك في مناطق سيطرة النظام، أن أجرة سيارة التكسي ارتفعت بنسبة وصلت في بعض مناطق دمشق ل100٪، حيث ذكرت تعليقات أن أجرة توصيلة كانت بالأمس 500 ل. س باتت اليوم 1000 ل. س، وأجرة توصيلة التي كانت ب1000 ارتفعت ل 2000 ل. س، بعد أن متوسط أجور التكاسي في “دمشق” للمسافات القصيرة كانت حوالي 1000 ليرة قبل أزمة البنزين الأخيرة.
يذكر أن الأمم المتحدة صرحت في حزيران الفائت، بأن أعداد السوريين الذين يفتقرون إلى المواد الغذائية الأساسية ارتفع إلى نحو 1.4 مليون شخص منذ مطلع العام الحالي، و قد بلغت نسبة الأشخاص ممن يعيشون تحت خط الفقر 90 ٪ من إجمالي الشعب السوري، في ظل غلاء المعيشة وانهيار سعر صرف الليرة السورية لمستويات قياسية مقابل الدولار.
المركز الصحفي السوري