طرد فصيل “رجال الكرامة” بأمر من زعامة دينية ميليشيا “الدفاع الوطني” من منزل الإعلامي فيصل القاسم، وحذرتها من الاقتراب إليه مرة أخرى.
وقال موقع السويداء 24 أمس بأن سماحة الشيخ حكمت الهجري أوعز لعناصر من “رجال الكرامة” بطرد عناصر “الدفاع الوطني” ودورية أمنية تتبع للنظام، بعد دخولهم منزل الإعلامي القاسم في بلدة قنوات بحجة أخذ أوراق تخصهم من المنزل.
كما حذّر الفصيل الميليشيا من مغبة التفكير مرة أخرى لدخول المنزل،
وأن فعلهم يعد انتهاكاً للحرمات بغض النظر عن آراء أصحابها السياسية، وفق المصدر.
وسبق أن طردت الفصائل المحلية الميليشيا من المنزل الذي اتخذته مقراُ لها مطلع العام،
بعد أن أصدرت الزعامات الروحية والاجتماعية قراراً بإغلاق المنزل وحفظه حتى عودة أهله، وفق المصدر.
فيما غرّد القاسم اليوم سلسلة تغريدات على حسابه تويتر يهاجم فيها رأس النظام،
الذي حول سوريا من جنة إلى صحراء بسبب فساده وتنفيذ إملاءات حارجية،
بعكس دول الخليج التي تشهد نهضة عمرانية ومدنية كبيرة،
كما عبر عن استهزائه من دوار مدخل بانياس واصفاً إياه بـ “إنجاز تاريخي وعمراني غير مسبوق ومنها للأعلى”،
مستذكراً مقولة رأس النظام “الأمل بالعمل” للتأكيد على مدى السخرية.
تجدر الإشارة إلى وضع حكومة النظام يدها على البيت وبيعه إلى رجل أعمال بأقل من نصف قيمته عام 2018،
إلا أن الأخير أبدى استعداده للتخلي عن البيت لصالح القاسم في حال عاد إلى “الوطن” مقابل أن يدفع له 5 ملايين دولار.