كشف مدير مكتب الفستق الحلبي التابع لوزارة الزراعة في مناطق سيطرة النظام وسط سوريا، تراجع موسم إنتاج الفستق الحلبي، بعد عدة أيام من رعاية وزير الزراعة لطرح أراضي المهجرين للاستثمار في المزاد.
ونقلت صفحة الإعلام الإلكتروني في حماة الأحد ٢٥ تموز/يوليو عن “جهاد المحمد” مسؤول الفستق التابع للنظام بتراجع موسم الإنتاج للعام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، والمقدر بنحو ٤٥ ألف طن مقابل ٦٥ ألف طن للموسم الماضي، مبينا أن نقص الأمطار والحالة الجوية أثرت بشكل سلبي على المردود.
وحسب المصدر تتصدر حماة بقية المحافظات في موسم الإنتاج ضمن بساتين الأهالي الموزعة في صوران وطيبة الأمام ومورك إلى جانب سليمة والصبورة بريف حماة الشرقي مقارنة مع حلب التي تأتي في المرتبة الثانية، تليها إدلب وحمص والسويداء وريف دمشق.
على هامش اجتماع اللجنة المعنية بقطاف موسم الفستق، أمس السبت، والمقررة انطلاقتها في ٢٦ تموز الجاري، هدد محافظ حماة “محمد طارق كريشاني” بحضور قائد الشرطة ورئيس مكتب الفلاحين “مخزوم حيدر”، الشبيحة وعناصر اللجان الشعبية بالملاحقة وفرض عقوبات لضبط عملية حصاد الموسم ومنع تعفيشه.
ولفت مدير زراعة حماة “عبدالمنعم صباغ” في بداية تموز الجاري إلى أهمية الفستق الحلبي في دعم اقتصاد النظام، سيما أن أسعاره سجلت ارتفاعات غير مسبوقة في الخارج وصل سعر الكيلو لأكثر من ٥٠ ألف ليرة سورية في دول أوروبا والخليج، التي تعتبر وجهة قوافل الشحن مقارنة مع تسعيرة معلنة للعام الجاري في مناطق النظام بحدود عشرة آلاف ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع