رفضت روسيا مؤخرا مقترح إقامة منطقة آمنة دولية تحت إشراف حلف شمال الأطلسي في شمال سورية.
وقال وزير خارجيتها “سيرغي لافروف” في مؤتمر صحفي مع نظيرته النرويجية “إينه إريكسن سوريدي” أمس الجمعة، في مدينة كيركينيس النرويجية، بحسب روسيا اليوم أن بلاده لا ترى ضرورة أن يتولى حلف شمال الأطلسي الناتو مهام عسكري في شمال سوري بموجب دعوة وجهتها وزيرة الدفاع الألمانية “أنيغريت كرامب كارينباوير” مؤخراً.
مضيفاً أن قوات روسيا وتركيا ستوكل لها مهمة حفظ الأمن في المنطقة، بموجب الاتفاق الأخير بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” و”بوتين” قبل أسبوع معتبراً الاتفاق سيكون ضامن لجميع الأطراف.
يأتي ذلك في وقت سيرت القوات الروسية الدورية الثانية أمس الجمعة، في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، من مطار القامشلي باتجاه بلدة أبو راسين بريف الحسكة مروراً بالقامشلي وعامودا والدرباسية، بعد يوم من تسيير أول دورياتها في المنطقة الخميس.
بموازاة ذلك أعلن وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي أمس الجمعة، في ختام مشاورات في بروكس،ل الموافقة على طرح وزيرة الدفاع الألمانية “أنيغريت كرامب كارينباوير” المتضمن إنشاء منطقة آمنة دولية شمال سوريا.
وقال الأمين العام للحلف “ينس ستولتنبرغ” على هامش الاجتماعات اتفقتا على بذل مزيد من الجهود لإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا، كما نرحب بإقامة منطقة آمنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة هناك قوامها 40-30 ألف عسكري.
وكانت ألمانيا التي أعلنت عن المبادرة أبدت استعدادها للمساهمة ب 2500 عسكري لإقامة المنطقة الآمنة لدعم الأمن والاستقرار.
المركز الصحفي السوري
