صحيفة”اليوم” السعودية
أهتمت بالشأن السوري، خاصة حال الملايين من الشعب السوري المشتتين في أنحاء الأرض، وركزت الصحيفة على الرسالة التي بعث بها الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى حليفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، ومفادها أنه – الأسد – ليس كنظيره الأوكراني الهارب، يانوكوفيتش، وأنه يسيطر على زمام الأمور حتى الآن.
وقالت صحيفة “اليوم”، في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، إن ثلاث سنوات من القتل، والدمار، والتطهير العرقي والطائفي في سوريا، غيرت الكثير مما كان يعتقد بأنه مسلمات في سوريا.
وتابعت: لكن كل أنهار الدم التي تفيض في أرض الشام الطاهرة، وكل الملايين من السوريين الذين يتشردون في منافي الأرض، لم تغير الثقافة المتحجرة في قمة الهرم في نظام الأسد، فقد خرج علينا رأس النظام، يوم أمس الاثنين، وهو يتحدث عن “الحزب”، وأدبياته، وصموده. وهذا يدل على أن النظام، ورئيسه، وحتى الحزب، يعيشون خارج حركة التاريخ، وبلا وعي؛ لأن السوريين، ببساطة، قد تجاوزوا الحزب، والولاءات الحزبية، وكل الأدبيات التي مارست اضطهادًا فكريًّا للسوريين طوال أربعة عقود مظلمة من تاريخ سوريا.
مالنا غير الله شعار رفعناه من اول يوم فلتحترق روسيا وامريكا وكل العالم الذي لم يعد همه الا رؤية دمار البلد