أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن روسيا سحبت طلب السماح لأسطولها الحربي المتجه إلى سوريا بالتوقف في مرفأ سبتة الإسباني للتمون الذي كان مقررا الجمعة، بعد تعرض إسبانيا لضغوط من حلف شمال الأطلسي (الناتو) لرفض تمكين الأسطول الروسي من التمون في ميناء سبتة، وسبق لمدريد أن أعطت موافقتها على توقف الأسطول الروسي في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقالت الوزارة الاسبانية في بيان “أبلغتنا السفارة الروسية في مدريد أنها تسحب طلبها لإعطاء الإذن للسفن بالتوقف ما يعني إلغاء التوقف”.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس شتولتنبرغ، قد حذر الثلاثاء من أن السفن الحربية الروسية المتجهة لسوريا يمكن أن تستخدم لاستهداف المدنيين.
وقالت إسبانيا في وقت سابق أنها طلبت “توضيحات” من موسكو بشأن المشاركة المحتملة لهذه السفن في “أعمال حربية تستهدف مدينة حلب السورية”.
وأضافت الخارجية الإسبانية أن “الحكومة الإسبانية تتابع بقلق بالغ الغارات في حلب والمأساة الإنسانية” للسكان.
ويذكر أنه من المفترض أن تتزود اليوم، حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف من ميناء سبتة بعد مرورها بمضيق جبل طارق، بحسب صحيفة ذي غارديان البريطانية.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن سفينتين إسبانيتين؛ الفرقاطة ألميرانتي خوان دي بوربون، والسفينة اللوجستية كانتابريا، رافقتا حاملة الطائرات الروسية أثناء مرورها المياه الدولية، بالإضافة إلى سفن حربية وغواصات روسية أخرى.
وخلال الأسبوع الماضي، رصد القوات البريطانية الأسطول البحري الروسي خلال عبوره القنال الإنجليزي ورافقته حتى خروجه من مضيق “دوفر”.
المركز الصحفي السوري وكالات