واجهت روسيا يوم الثلاثاء مسؤولين كبار في الأمم المتحدة لانتقادهم سلوك قوات النظام خلال الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام وعدم اعترافهم بأن تلك القوات تواجه جماعات إرهابية.
وخلال اجتماع خاص للجمعية العامة للأمم المتحدة انتقد منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفن أوبراين” ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان “إيفان سيمونوفيتش” كل الأطراف المتحاربة بما فيها الحكومة للانتهاكات الكبيرة للقانون الدولي الإنساني حسب رويترز.
أضاف: “لماذا لا تقولون إن هؤلاء الضباط والجنرالات والجنود يواجهون تنظيمات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة؟”.
وقال إن هناك حاجة لوقف حقيقي لإطلاق النار وإن روسيا والولايات المتحدة يفعلان ما بوسعهما للمساعدة في التوصل إلى أي اتفاق.
كما تحدث سيمونوفيتش نائب السفير الروسي عن “ملايين الانتهاكات لحقوق الإنسان” في سوريا، وقال إن الصراع بدأ بانتهاكات ضد محتجين سلميين في عام 2011 طالبوا بحرية التعبير والتجمع.
وقال “كان ينبغي أن يؤدي ذلك إلى إصلاحات وتنمية سياسية سلمية بدلاً من حملة القمع التي اتسمت بالعنف وأطلقت العنان لانتهاكات لا توصف نشهدها اليوم”.
المركز الصحفي السوري