أعلن نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أن #موسكو مستعدة لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى فرض #عقوبات على #سوريا بسبب استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين، ما دفع واشنطن وفرنسا إلى توجيه انتقادات حادة لموسكو، بحسب قناة “العربية”، السبت.
وأكدت روسيا مجدداً أنها سترفض أي عقوبات على حليفها الأسد بسبب تطويره واستخدامه #أسلحة_كيمياوية ضد شعبه.
وهدد نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة باللجوء إلى الفيتو، ردا على مشروع قرار تعده #الولايات_المتحدة وبريطانيا وفرنسا لفرض عقوبات على النظام في سوريا.
مجلس الأمن سيناقش مسودة القرار
التهديد دفع واشنطن إلى توجيه انتقادات حادة لموسكو، متسائلة: “إلى متى ستواصل روسيا احتضان النظام السوري، واختلاق أعذار له؟”.
وأثارت تصريحات المسؤول الروسي غضب فرنسا التي قالت إن مصداقية مجلس الأمن باتت على المحك، داعية إلى موقف دولي موحد في مواجهة انتشار واستخدام أسلحة دمار شامل ضد مدنيين، بحسب فرانسوا ديلاتر، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة.
وتقضي مسودة القرار، الذي سيُناقشه #مجلس_الأمن، بإدراج 11 مسؤولاً وقائداً عسكريا في النظام السوري، و10 كيانات مرتبطة به في قائمة سوداء. لكن يبدو أن روسيا – أكبر داعم دولي لنظام بشار – مصرِّة على الحيلولة دون ذلك.
العربية نت