قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، بتأثير عقوبات قيصر الأمريكية على الاقتصادي السوري بشكل كبير.
واعتبر فرشينين خلال مؤتمر “بروكسل 4“، اليوم الثلاثاء30 من حزيران، أن العقوبات الأمريكية إطار ما يسمى “قانون قيصر” تشل الاقتصاد السوري وتضر بالمواطنين العاديين.
وقال فرشينين إنه من المفترض أن يهدف هذا القانون والعقوبات إلى حماية السكان المدنيين في سوريا، لكنهم في الواقع يشلون الاقتصاد السوري، ويضربون السوريين العاديين.
وأضاف المسؤول الروسي أن الاقتصاد السوري عانى من أضرار جسيمة، “نتيجة سنوات من المواجهة المسلحة والعدوان الإرهابي”، بحسب تعبيره، وأن العقوات تجعل الوضع صعب لا يمكن تعويض أثرها السلبي بمساهمات الجهات المانحة أو الإعفاءات الإنسانية المعلنة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بدأت فرض عقوبات اقتصادية على شخصيات في النظام السوري وشركات اقتصادية مرتبطة به بموجب قانون “قيصر”، منتصف حزيران الحالي.
وشملت العقوبات كلًا من بشار الأسد وزوجته أسماء وشققه ماهر وبشرى إلى جانب رجل الأعمال السوري وعائلته محمد حمشو.
كما شملت شركات تابعة لرامي مخلوف، ابن خال الأسد، إضافة إلى عقوبات على رجل الأعمال نادر قلعي.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أكد أن الهدف من “قانون قيصر”، ليس هدم الاقتصاد السوري.
وقال خلال مشاركته في ندوة في معهد الشرق الأوسط للدراسات بواشنطن، إن “واشنطن لا ترمي لهدم الاقتصاد السوري كما يزعم النظام”، مشيرًا إلى أن النظام السوري هو من أفقد الليرة السورية قيمتها ويبذل ما بوسعه بهذا الخصوص.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، خلال الأسبوعين الماضيين، أزمة اقتصادية جراء ارتفاع سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات قياسية.
وأدى انخفاض قيمة الليرة السورية إلى ارتفاع “جنوني” بالأسعار، ورغم استعادة الليرة السورية جزءًا من قيمتها ما زالت الأسعار مرتفعة.
نقلا عن عنب بلدي