أظهر تقرير عن منظمة هيومن رايتس ووتش أن الطائرات الروسية تستخدم نوعاً جديداً ومطوراً من القنابل العنقودية المحرمة دولياً، في قصفها المناطق السورية المأهولة بالسكان، وتعد هذه الأسلحة الجديدة أكثر فتكاً من الأسلحة التقليدية التي تستخدمها روسيا عادة في قصف المناطق السورية الخارجة عن سيطرة قوات النظام.
ويذكر أن الطائرات الروسية قد استخدمت السلاح العنقودي المحرم دولياً عدة مرات خلال قصف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بالإضافة إلى استخدام السلاح الفوسفوري في ريف إدلب ما خلف عشرات المجازر في صفوف المدنيين، ودمار عشرات المنازل جراء هذه الغرات الجوية التي تنفذها طائرات بوتين، وقد نفت وزارة الدفاع الروسية عدة مرات أن تقوم مقاتلاتها باستهداف المدنيين أو المعارضة التي تقاتل ضد نظام الأسد.
المركز الصحفي السوري