رفضت روسيا طلب النظام المساهمة في إخماد الحرائق المندلعة في جبال الساحل منذ عدة أيام، في وقت لم يسلم محيط القاعدة الروسية في حميميم من الحرائق.
ونقل (موقع عنب بلدي) عن لسان المتحدث باسم هيئة التفاوض “يحيى العريضي” قوله إن روسيا رفضت طلب النظام المساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت مؤخرا في جبال الساحل في جبال صلنفة ومصياف وأحراش سهل الغاب، مشيرا أن ذريعة الروس كانت بعدم امتلاكهم المعدات اللازمة.
وفي خبرها قبل يوم أعلنت “شبكة جبلة نيوز” عن اندلاع حريق في محيط القاعدة الروسية في حميميم هرعت على إثرها فرق الإطفاء لإخماد النيران.
وبحسب (شبكة أخبار مصياف) أن حرائق الغابات تجددت مساء أمس في محيط قرية الفندرة بريف مصياف وجبال المطلة على بلدة الخطيب مع حلول المساء، فيما نقلت وسائل إعلام عن قائد الدفاع المدني في اللاذقية إخماد جميع الحرائق التي اندلعت على أرض المحافظة.
ولم تستثني حرائق الغابات معاقل قوات النظام في ريف اللاذقية وريف حماة الغربي من الحرائق، والتي وثقت صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد احتراق معاقل لقوات النظام في جبل التركمان وفي ريف حماة الغربي.
واعتبر مدير الحراج في سهل الغاب “علاء عليشي” في تصريح إعادة المنطقة المحروقة ضمن الاستصلاح الزراعي بحاجة من 30 إلى 35 عام وحتى تعود كما كانت ستحتاج إلى 50 عام.
ونقل (تلفزيون الخبر) عن أهالي مصياف بريف حماة الغربي أن حرائق الغابات مفتعلة وهدفها الاستيلاء على الأماكن العامة، فيما نشر حساب لأحد الأشخاص في منطقة الساحل مشاهد من انتشار 6 مشاحر في عمق غابات الشوح والأرز في جبال المنطقة الساحلية لإنتاج الفحم، ليؤكد شكوك الأهالي بأن حرائق الغابات مفتعلة من قبل البعض لتجارة الحطب والفخم.
المركز الصحفي السوري