قضى سبعة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وجرح آخرون يوم، الاحد إثر قصف الطائرات الحربية الروسية تجمع سكني وسط مدينة “سرمين” شرق إدلب.
وأفاد مراسل “زمان الوصل”، أن معظم الضحايا من عائلة واحدة، قضوا نتيجة غارة استهدفت منزلهم بشكل مباشر، فيما لايزال هناك عالقون تحت الأنقاض حتى اللحظة تحاول فرق الدفاع المدني إجلاءهم.
وقضت السيدة “فاطمة عكوش” البالغة من العمر 60 عاماً، وجرح آخرون، بينهم طفل، إثر غارة جوية روسية استهدفت محيط السوق الشعبي وسط مدينة “الأتارب” غرب حلب.
كما قضى طفل نازح، وجرح آخرون، إثر قصف طائرة حربية من طراز “لام39” وسط مدينة “بنش” شمال شرق إدلب.
في سياق آخر، تظاهر المئات من المدنيين في مخيم “عائشة” الواقع على الحدود السورية التركية بالقرب من منطقة حارم عصر اليوم، تحت شعار “من إدلب إلى برلين”، وذلك لكسر الحدود السورية التركية وإدخال المدنيين إلى داخل الأراضي التركية، والنزوح إلى الدول الأوروبية، وذلك بعد العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا في إدلب وحلب، ونزوح أكثر من 700ألف مدني خلال الحملة العسكرية الأخيرة إلى المناطق الحدودية.
عسكرياً، تمكنت الفصائل الثورية من تدمير ثلاثة دبابات، وقتل أكثر من 17 عنصراً لقوات الأسد، إثر محاولتهم التقدم على جبهة “تل مرديخ” بالقرب من مدينة “سراقب” جنوب شرق إدلب، في حين استطاعت الجبهة الوطنية للتحرير من تدمير قاعد “كورنيت” لقوات الأسد على جبهة “كفروما” جنوب إدلب.
فيما لاتزال الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة، تحاول التقدم إلى بلدتي “خلصة زيتان” غرب حلب، ولكن جميع محاولاتها بائت بالفشل، إضافةً لخسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث بلغ عدد المحاولات منذ ليلة أمس وحتى اللحظة 14 محاولة دون احراز أي تقدم يذكر.
نقلا عن ” زمان الوصل “