دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمرٍ صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني، في روما اليوم الجمعة، إلى “تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول سورية، والتي تنص على بدء العملية السياسية.
ورداً على سؤال حول دعوة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إلى “طي صفحة” رأس النظام بشار الأسد عن مستقبل سورية، قال لافروف إنّ “المطالبة بإزاحة الأسد غير مقبولة، والعملية السياسية يجب أن تنطلق من دون شروط”.
وجدد الإشارة إلى وجود “تفاهم” بين أنقرة وموسكو حول سورية، وقال: “إذا تمكّنا من التوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك مهمّاً جداً، حسب العربي الجديد.
في حين أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الخميس، أن موسكو ستواصل عملياتها في سوريا وحلب بغض النظر عن الانتقادات الغربية.
وأضاف في مؤتمر صحافي جمعه بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو في جنوبي تركيا أن موسكو متفقة مع أنقرة حول حل الأزمة في سوريا، ولا بد من التحرك بالتعاون مع تركيا لحل الأزمة السورية.
كما جدد لافروف دعوته للفصل بين المعارضة المعتدلة والمجموعات الإرهابية، وقال: “إذا تم الإعلان عن تشكيل جيش حلب فلا نستبعد أن يكون ذلك محاولة لإبعاد (فتح الشام) عن الاستهداف” بحسب قوله.
المركز الصحفي السوري- مواقع