أشار مدير المدينة الصناعية بحلب التابعة لحكومة النظام السوري حازم عجان لوجود مباحثات روسية لإنشاء محطة غازية في الشيخ نجار بحلب، سبق هذا اتهام الأهالي لشركة روسية في بلدة قطينة بحمص في الاستيلاء على شركة الأسمدة المحلية وإلحاق أضرار بالصيادين هناك.
ونقلت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم قول العجان وجود مباحثات مع الجانب الروسي لإبرام عقود بشأن محطة غازية في الشيخ نجار بحلب باستطاعة 22 ميغا واط لتوليد الكهرباء.
وتابع عجان قوله أن هذه المباحثات مستمرة حتى الشهر المقبل وسيكون لها أثر قوي في تحسين الواقع الصناعي والانتاجي في المدينة.
الجدير ذكره أن النظام السوري وقع مع شركة “سيوزنفتاغاز إيست ميد” الروسية عقد “عمريت البحري”، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2013، للتنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في المياه الإقليمية السورية في البلوك رقم 2، والممتد من شمال طرطوس إلى جنوب بانياس بمساحة 2190 كيلومتراً مربعاً.
وكانت شركة روسية قد اشترت شركة صناعة الأسمدة ببلدة قطينة بحمص وطردت منها العمال السوريين وأبقت على القليل ولم تقم بتحديث آليات المعمل التي تصدر دخان سام كما جاء في العقد المبرم.
كما عانى صيادو الأسماك الذين يعتمدون على الصيد كمصدر أساسي في رزقهم من تسمم وانتفاخ الأسماك فوق حجمها الطبيعي بسبب انبعاث غازات سامة من الشركة، بحسب تحقيق صحفي لوكالة درج مؤخرا.
المركز الصحفي السوري
عين على الوافع