طلبت القوات الروسية تأجيل المفاوضات مع فصائل المعارضة المتعلقة بمصير منطقة القلمون الشرقي.
و أكد رئيس المكتب الإعلامي باسم “تجمع قوات الشهيد أحمد العبدو” فراس المنجد في حديث للعربي الجديد أن الطرف الروسي المفاوض مع المعارضة في منطقة القلمون طلب تأجيل عقد جلسة مفاوضات كانت مقررة يوم أمس الأربعاء لبحث مصير المنطقة لأجل غير مسمى على عكس ما تم تداوله على وسائل الإعلام الموالية أن المهلة تنتهي يوم أمس.
وأضاف المسؤول أن غاية النظام و الروس من الضغوط الأخيرة جس نبض الفصائل المتواجدة في المنطقة حول القبول بالقرارات أو مواجهة مخطط التهجير والتغيير الديموغرافي المتبع في جميع المناطق السورية، مشيراً أنهم غير معنيين كفصائل عسكرية بأي مفاوضات مع الجانب الروسي ولجنة مفاوضات مدنية هي من تتولى التفاوض.
بدوره قال أسامة ابو زيد المعارض السوري في لقاء على قناة الحدث مساء أمس أن تأجيل الروس لملف التفاوض في منطقة القلمون الشرقي عائد لعدم وجود وجهة يذهب اليها آلاف العسكريين والمدنيين في حال قررت موسكو شن حملة عسكرية على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية مؤخراً.
وأضاف أبو زيد أن موقف روسيا بمواصلة تهجير المدنيين وقضم مناطق المعارضة واحدة تلو الأخرى عائد لضعف الموقف الدولي المتمثل بالولايات المتحدة وباقي الدول التي تدعي الوقوف إلى جانب الشعب السوري بوضع حد لتصرفات النظام وحلفائه.
وكان اجتماع جرى عقده الأحد الماضي بين عسكريين روس ومن النظام مع لجنة التفاوض عن مدن وبلدات القلمون الشرقي لبحث مستقبل المنقطة ووضع الفصائل فيها.
المركز الصحفي السوري