كشف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن المحادثات الأخيرة بين روسيا وإيران وتركيا لم تتضمن مستقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ريابكوف أكد في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية اليوم، الخميس 22 كانون الأول، أن موضوع الأسد ليس مهمًا على الإطلاق، بل يجب التركيز على القضايا الأخرى مثل حلب وتدمر والوضع الإنساني واستئناف العملية السياسية.
وكان اجتماع ضم وزراء الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف، والتركي مولود جاويش أوغلو، في موسكو، الثلاثاء الماضي، إلى جانب وزراء دفاع الدول الثلاثة.
وأعلن لافروف عقب الاجتماع عن وثيقة بعنوان “إعلان موسكو”، تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، والتوصل إلى حل سياسي.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن مناقشة الدول الثلاث مصير الأسد، الأمر الذي دفع تركيا للموافقة على “إعلان موسكو”.
وأشار ريابكوف إلى أن الدول الغربية مضطرة للموافقة على الاتفاق، قائلًا إن “الغرب سيضطر إلى أخذ الاتفاقات بعين الاعتبار، حتى لو كانت بعض الجهات هناك غير معجبة بها”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن عن اتفاق مع نظيره التركي، رجب طيب أرودغان، على إجراء عملية مفاوضات سلام بين الأطراف السورية في العاصمة الكازخستانية (أستانا)، إلا أنه لم يحدد موعدها بعد.
من جهته أعلن مندوب الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن مباحثات السلام بين الأطراف السورية ربما تستأنف في جنيف في شباط العام المقبل.
عنب بلدي