أطلق العديد من رواد التواصل الاجتماعي هاشتاغ “محاسبة الأسد لا مصالحته”، للتأكيد على رفض أي اتفاق في ظل بقاء رأس النظام “الأسد”.
ويضيف الرواد أن هذا الهاشتاغ هو تأكيد على رفض إدراج مصطلح “العدالة التصالحية” ضمن خطابات اللجنة الدستورية التي تعتبر إحدى مخرجات مؤتمر سوتشي، إضافة لرفض التفاوض الروسي والتأكيد على إعادة مسار التفاوض الدولي القائم على قرارات مجلس الأمن الدولي، وأولها القرار 2254.
حضرت اللجنة أربع جولات مع وفد النظام وحددت الجولة الخامسة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي كانون الثاني، حيث طرحت مبادئ سيادة الدولة وفصل السلطات والسيادة الوطنية وأهمية الدستور دون التطرق لرحيل الأسد أو بقائه.
وتجدر الإشارة إلى رفض معظم السوريين في سوريا وخارجها لأعمال ومقترحات اللجنة الدستورية وممثليها عن الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري