شهد ريف دير الزور مظاهرات حاشدة، في مناطق متفرقة منه، رافضاً لدخول قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية والميليشيات الإيرانية.
ونقلاً عن “ناشطون” إن الحراك الشعبي في ازدياد ملحوظ، بالإضافة لاتساع رقعة المظاهرات التي تؤكد رفض أي تفاهمات مع النظام وعلى أن مبادئ وثوابت الثورة السورية مازالت قائمة.
حيث أنه يوم أمس الجمعة انطلقت مظاهرة بعنوان “جمعة الأسد وإيران محور الإرهاب” في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، وذلك رفضاً لدخول القوات الحكومية السورية إلى مناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سورية الديموقراطية.
وكما حمل المتظاهرون صورا لأبناء المنطقة الذين قتلوا تحت التعذيب في المعتقلات، وكتب عليها “هذا مصير الألاف من أبناء دير الزور إذا عبرت إيران والنظام المجرم شرق الفرات ”
وكان السبب الأكبر لخروج المتظاهرين هو الخشية من أن تتحول المنطقة الى ساحة للمواجهة بين إيران والولايات المتحدة، وخاصة بعد الضربات الجوية المجهولة التي تصاعدت وتيرتها في الأشهر الماضية، والتي استهدفت مقرات الحرس الثوري والميليشيات الداعمة له.
ويذكر أن المتظاهرين سيطروا على حاجزين للقوات الحكومية السورية والإيرانية، في بلدة الصالحية الواقعة شمال مدينة دير الزور في مظاهرات سابقة.
المركز الصحفي السوري