اعترض عناصر الإطفاء في حماة بسبب تعويضهم عن طبيعة عملهم بمبلغ 300 ليرة سورية فقط رغم عملهم المحفوف بالمخاطر على مدار 24 ساعة .
نشرت جريدة الوطن الناشطة في مناطق النظام مساء الأمس أنّ عناصر الإطفاء طالبوا معاملتهم كعمال النظافة الذين يتقاضون تعويض بقيمة ١٠٠% عن عملهم.
أضاف المصدر أنّ انخفاض الحوافز المقدمة للعمال أدت لإفراغ شبه كامل للقطاع من الكادر البشري المدرب والخبير.
وشهد القطاع الطبي هجرة كبيرة للأطباء بحثًا عن ظروف عمل أفضل كما تكرر الأمر ذاته في قطاع التربية والتعليم وعدد من مؤسسات الدولة.
أصبح راتب الموظف الحكومي لا يكفي لإطعام عائلة لمدة يومين وفق ما صرح الخبير شفيق عربش مساء الأمس.