لجأت عشرات العائلات في منطقة سلقين ودركوش غرب إدلب للنوم في الشارع بعد الزلازل الذي ضرب منازلهم قبل يومين موقعاً قرابة العشرة آلاف قتيل ومصاب وفق إحصائية صحة الإنقاذ
بحسب مراسلنا لجأ القاطنون في قرى سلقين، كفرهند، السعيدية، الحمزاوات، تل عمار بريف إدلب للنوم في الشارع بسياراتهم وبعض الخيام التي تم توزيعها ونصبها من قبلهم في بساتين الزيتون هرباً من الموت بعد الزلازل الذي ضرب منازلهم اول امس موقعا المئات بين قتيل وجريح في القرى المذكورة
مبيناً رغم برودة الطقس ولفحة الثلج التي تأتي من بعيد يغامر القاطنون بأطفالهم ونسائهم للنوم في الأراضي الزراعية التي تعج بالطين بين أشجار الزيتون بحثاً عن الأمان بالوقت الذي تعاني منطقتهم رغم الفاجعة من قلة الدعم والحرمان من أبسط المقومات بما فيها توزيع الخيام.
ويعكف الأهالي وفق المصدر لمشاركة المهجرين من بقية المناطق في خيامهم للعيش بمأمن بعد حالة الفزع والهلع التي عاشوها خلال الكارثة، ويقول حكمت من سكان المنطقة أنه لم يكن يشعر بوضع النازح والمهجر إلا بعد أن عاش لحظات الرعب وترك منزله لأنه لم يعاد قادرًا على دخوله لدقائق.
المركز الصحفي السوري