أمرت حكومة النظام اليوم سائقي السرافيس باللاذقية بتركيب جهاز التتبع، متجاهلة الشكاوى من أخطاء التقنية وتقليصها لمخصصات المحروقات في مناطق أخرى.
ذكرت محافظة اللاذقية عبر صفحتها فيسبوك اليوم عن بدء تركيب نظام التعقب “جي بي إس” في السرافيس بداية، تليها بقية وسائط النقل في مقر كراجات البولمان في مدينة اللاذقية، وأن العملية بزعم المسؤولين تهدف إلى ضبط المحروقات وتوزيعها بالشكل الصحيح وإنهاء أزمة النقل.
وهدد مدير النقل في المحافظة، محمد علي ديب بقطع مخصصات الوقود للمركبات التي لم يسجل سائقوها سابقاً وقت الإعلان عن تركيب التقنية، وفق المحافظة.
بدورها نقلت صحيفة الوطن القريبة من النظام شكاوى السائقين في اللاذقية،
بأن تهتم الحكومة بآلية عمل الجهاز وألا يحوي على أخطاء كما حصل في المحافظات الأخرى.
فيما أكد سائقو السرافيس في دمشق على أن الجهاز يحوي مشاكل فنية وغير دقيقة في حساب المسافات،
ما انعكس سلباً على مخصصاتهم، ولدى مراجعة المحافظة تنصل مسؤولوها عبر تقاذف المسؤولية دون حل المشكلة،
وفق صحيفة تشرين القريبة من النظام.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام بدأت في آب الماضي في دمشق،
بإلزام سائقي وسائل النقل بتركيب “جي بي إس”على نفقتهم بتكلفة 350ألف ليرة،
فيما لا تزال مشاهد الازدحام على وسائط النقل مستمرة وأودت بحياة ثلاثة أشخاص في سوريا.