سجلت منطقة الزبداني بريف دمشق عدة إصابات بمرض “الدفتيريا” وسط تجاهل وزارة صحة النظام رغم خطورة المرض الذي قد يكون قاتلاً.
أشار تلفزيون “الخبر” في مناطق سيطرة النظام اليوم الثلاثاء ، إلى رصد حالات إصابة بمرض “الدفتيريا” في منطقة الزبداني وسط تجاهل من قبل المعنيين في وزارة الصحة للموضوع.
مضيفاً أنّ مدير صحة ريف دمشق ورئيس المنطقة الصحية في الزبداني رفضا التعاون مع الإعلام لكشف أسباب انتشار هذا المرض.
وعزا مدرّس أمراض الصدر في جامعة حماة الدكتور “محمد يوسف حسن” أسباب ظهور المرض من جديد في سوريا بتسيّب الكثير من الأطفال من برامج التلقيح وانتشار الإنتانات وضعف المناعة والظروف الاجتماعية والبيئية.
إضافةً إلى انتشار الاستهلاك العشوائي للصادات الحيوية والذي أدخل الجهاز المناعي عند الكثيرين في حالة من قلّة النشاط والكفاءة.
يذكر أنّ مرض “الدفتيريا” يعد من الحالات النادرة جداً وتشمل الأعراض التهاباً في الحلق وشعوراً عاماً بالتوعك وحمى وتضخم في العقد اللّمفية أحياناً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
اقرأ أيضًا