وافق مجلس وزارة حكومة نظام أسد على مقترح “وزارة التجارة الداخلية” حول إلحاق بيع مادة الخبز بالبطاقة الذكية.
وبحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لمجلس وزراء أسد على “فيسبوك”، فإن المجلس وافق أمس الثلاثاء، على مقترح كانت قد قدمته “وزارة التجارة الداخلية” خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جانبها، أعلنت “وزارة التجارة” في حكومة أسد، مطلع نيسان الماضي أن الخبز سيُلحقُ بالمواد المُباعة عبر البطاقة الذكية.
وأشار معاون وزير التجارة الداخلية التابعة للنظام، رفعت سليمان، في وقتٍ سابق، إلى أن القرار المذكور سيشمل أولاً محافظتي حلب وطرطوس، ثم تدخل بقية المحافظات تباعاً، ضمن مدة شهر تقريبًا وحسب الإمكانيات، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن“.
وحول مخصصات الأسرة السورية الواحدة، أوضح سليمان أن العائلة المؤلفة من ثلاثة أفراد تحظى بربطة خبز واحدة يومياً، في حين أن الأسرة المكونة من سبعة أفراد فنصيبها ربطتين من الخبز، ومن يفوق تعداد أفراد عائلته السبعة، فله ثلاث ربطات من الخبز.
وكان مجلس وزراء نظام أسد عمم مؤخرا في 24 من آذار الماضي، قراراً بإيقاف بيع الخبز عبر منافذه للمواطنين بحجة منع التجمعات، على إثر تفشي وباء كورونا (كوفيد – 19).
وحول البطاقة الذكية، اعتمد نظام أسد في آب من العام 2018 بطاقة الكترونية تنفذها شركة “تكامل” لتوزيع المخصصات من المحروقات، ليكون البنزين أولى المواد الملحقة بها، تبعها المازوت ثم الغاز.
ومع تقلص قائمة المواد الغذائية المستوردة والمدعومة بسعر البنك المركزي، بدأ نظام أسد في شطب مواد غذائية أساسية وإلحاق بيعها عبر البطاقة الذكية من بينها السكر والأرز.
يشار إلى أن تقرير صدر عن “منظمة الصحة العالمية” أكد أن 90% من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، أي بأقل من دولارين يومياً.
نقلا عن اورينت نت