أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً عن موقفها من مطالبة النظام بتسليم منشآت سد الفرات التي تم السيطرة عليها مسبقاً بدعم من التحالف الدولي لوضع حد لتدخلاته الأخيرة بمحاولة الوصول إلى السد ووضعه تحت سيطرته، ونقل أحد المسؤولين عن قوات وحدات حماية الشعب الذراع العسكري لقوات غضب الفرات عن لقاءات مع مسؤولين عن النظام في الآونة الأخيرة للتباحث في قضايا تخص الطرفين من ضمنها مسألة تسليم السد.
إضافة إلى ذلك قام النظام في وقت سابق بإرسال وزراء من الحكومة إلى مدينة منبج في ريف حلب الشرقي للقاء مسؤوليpyd للطلب إليهم تسليم سد تشرين الواقع على نهر الفرات مقابل فتح ممر مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في عفرين عبر المناطق التي استولى عليها النظام شرق حلب مؤخراً.
الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل مسؤولي pyd؛ بسبب أهمية السد من جهة وعدم موافقة الأمريكيين على أمر كهذا من جهة أخرى وعدم إمكانية التصرف بمصير المناطق التي تم تحريرها بمساندة القوات الأمريكية دون العودة إلى الجانب الأميركي, إذ يشكل كل من سدي “الفرات وتشرين” أهمية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها ولن تتخلى عنها للنظام السوري.
وإلى جانب المساعي السلمية, تحاول قوات النظام التقدم نحو سد الفرات لكن قوات التحالف الدولي قطعت الطريق أمامه وسيطرت على السد ومطار الطبقة الاستراتيجي في الريف الغربي؛ لمنع تقدمها باتجاه الرقة لتكون الولايات المتحدة الأميركية لاعباً رئيسياً في القضية السورية بعدما انفردت موسكو بهذا الدور لسنوات.
المركز الصحفي السوري