أحمد طفل نازح من ريف حلب هو وأسرته، تنقلوا بين عدة مناطق لينتهي بهم المطاف للعيش في مخيم عشوائي بريف حلب الغربي .
” أحمد ” .. يسكن مع عائلته بغرفة صغيرة السقف مغطاة بالقماش و النايلون، لكن الظروف القاسية للمناخ مزقت سقف غرفتهم عدة مرات، و في كل مرة يحاول أحمد مع أخوته إصلاح سقف غرفتهم الممزق لحماية أنفسهم من مياه الأمطار وبرد الشتاء القاسي.
دمرت طائرات النظام وروسيا منزلهم وحرمتهم من مدارسهم التي أصبحت ركام، ليعيشوا حياة التهجير القاسية، أحمد قال : ” لن نستطيع العودة الى منزلنا لأن النظام دمره، مستحيل نرجع والنظام موجود لأنه رح يقتلنا ويعتقل أبي ” .
لم يعش أحمد طفولته بسلام كما يحلم أي طفل بالعالم، حيث حرم من أبسط حقوق الحياة بسبب نظام هجر و قتل و دمر كل معالم الحياة في سوريا، فلا عودة قبل رحيل هذا النظام وكل من قتل وهجر الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري